Rabu, 07 Desember 2011

Manzilatu ash -shalah fi al Islam

Agus Subandi,Drs.MBA
منزلة الصلاة في الإسلام

المفهوم، والحكم، والمنزلة، والخصائص وحكم الترك والفضائل
في ضوء الكتاب والسنة


تأليف الفقير إلى الله تعالى
د. سعيد علي بن وهف القحطاني

بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وسلم تسليما كثيرا، أما بعد:
فهذه رسالة مختصرة في: " في منزلة الصلاة في الإسلام "، بينت فيها بإيجاز مفهوم الصلاة، وحكمها، ومنزلتها، وخصائصها، وحكم تاركها، وفضلها، بالأدلة من الكتاب والسنة.
وقد استفدت كثيرا من تقريرات وترجيحات سماحة شيخنا الإمام العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رفع الله درجاته في الفردوس الأعلى.
والله أسأل أن يجعل هذا العمل القليل مباركا، وخالصا لوجهه الكريم، وأن ينفعني به في حياتي وبعد مماتي، وينفع به كل من انتهى إليه؛ فإنه سبحانه خير مسؤول، وأكرم مأمول، وهو حسبنا ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله، وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
المؤلف
حرر في ضحى يوم الجمعة الموافق 18/8/1420 هـ

المبحث الأول : مفهوم الصلاة
الصلاة لغة: الدعاء، قال الله تعالى: {           •         } ( ) أي ادع لهم، وقال النبي  { إذا دعي أحدكم فليجب فإن كان صائما فليصل وإن كان مفطرا فليطعم } ( ) ( ) أي فليدع بالبركة والخير والمغفرة ( ).
والصلاة من الله حسن الثناء، ومن الملائكة الدعاء، قال الله تعالى: { •     •          } ( ) قال أبو العالية: " صلاة الله ثناؤه عليه عند الملائكة، وصلاة الملائكة الدعاء " ( ) وقال ابن عباس - رضي الله عنهما -: " يصلون: يبركون " ( ).
وقيل: إن صلاة الله الرحمة، وصلاة الملائكة الاستغفار.
والصواب القول الأول ( ). قال الله تعالى: {            } ( ) أي عليهم ثناء من الله ورحمة ( ) فعطف الرحمة على الصلوات والعطف يقتضي المغايرة ( ).
فالصلاة من الله: الثناء، ومن المخلوقين: الملائكة، والإنس، والجن: القيام، والركوع، والسجود، والدعاء، والتسبيح، والصلاة من الطير والهوام: التسبيح ( ).
والصلاة في الشرع: عبادة لله ذات أقوال وأفعال معلومة مخصوصة، مفتتحة بالتكبير، مختتمة بالتسليم، وسميت صلاة لاشتمالها على الدعاء ( ).
فالصلاة كانت اسما لكل دعاء فصارت اسما لدعاء مخصوص، أو كانت اسما لدعاء فنقلت إلى الصلاة الشرعية لما بينها وبين الدعاء من المناسبة، والأمر في ذلك متقارب، فإذا أطلق اسم الصلاة في الشرع لم يفهم منه إلا الصلاة المشروعة ( ) فالصلاة كلها دعاء:
دعاء مسألة: وهو طلب ما ينفع الداعي من جلب نفع أو كشف ضر، وطلب الحاجات من الله وحده بلسان المقال.
ودعاء عبادة: وهو طلب الثواب بالأعمال الصالحة: من القيام، والقعود، والركوع، والسجود، فمن فعل هذه العبادات فقد دعا ربه وطلبه بلسان الحال أن يغفر له، فتبين بذلك أن الصلاة كلها دعاء مسألة ودعاء عبادة؛ لاشتمالها على ذلك كله ( ).
المبحث الثاني : حكم الصلاة
الصلاة واجبة بالكتاب والسنة وإجماع الأمة، على كل مسلم بالغ عاقل، إلا الحائض والنفساء، أما الكتاب فقول الله تعالى: {             •      } ( ) وقوله تعالى: { •      •  } ( ).
وأما السنة؛ فلحديث معاذ  حينما بعثه النبي  إلى اليمن وقال له: { وأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة } ( ) ( )؛ ولحديث ابن عمر - رضي الله عنهما - عن النبي  أنه قال: { بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصيام رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا } ( ) ( ).
وعن عبادة بن الصامت  قال: سمعت رسول الله  يقول: { خمس صلوات كتبهن الله على العباد، فمن جاء بهن لم يضيع منهن شيئا استخفافا بحقهن كان له عند الله عهدا أن يدخله الجنة } ( ).. الحديث ( ).
والآيات والأحاديث في فرضية الصلاة كثيرة.
وأما الإجماع فقد أجمعت الأمة على وجوب خمس صلوات في اليوم والليلة ( ).
ولا تجب على الحائض والنفساء، لقوله - عليه الصلاة والسلام -: { أليست إذا حاضت لم تصل ولم تصم } ( ) ( ).

المبحث الثالث : منزلة الصلاة في الإسلام
الصلاة لها منزلة عظيمة في الإسلام، ومما يدل على أهميتها وعظم منزلتها ما يأتي:
1 - الصلاة عماد الدين الذي لا يقوم إلا به، ففي حديث معاذ  أن النبي  قال: { رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد } ( ) ( ) وإذا سقط العمود سقط ما بني عليه.
2 - أول ما يحاسب عليه العبد من عمله، فصلاح عمله وفساده بصلاح صلاته وفسادها، فعن أنس بن مالك  عن النبي  قال: { أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة: الصلاة، فإن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله } ( ). وفي رواية: { أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة ينظر في صلاته، فإن صلحت فقد أفلح [ وفي رواية: وأنجح ]، وإن فسدت فقد خاب وخسر } ( ) ( ).
وعن تميم الداري  مرفوعا: { أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته، فإن كان أتمها كتبت له تامة، وإن لم يكن أتمها قال الله  لملائكته: انظروا هل تجدون لعبدي من تطوع فتكملون بها فريضته، ثم الزكاة كذلك، ثم تؤخذ الأعمال على حسب ذلك } ( ) ( ).
3 - آخر ما يفقد من الدين فإذا ذهب آخر الدين لم يبق شيء منه، فعن أبي أمامة مرفوعا: { لتنقضن عرى الإسلام عروة عُروة فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها فأولهن نقضا الحكم وآخرهن الصلاة } ( ) ( ) وفي رواية من طريق آخر: { أول ما يرفع من الناس الأمانة، وآخر ما يبقى الصلاة، ورب مصل لا خير فيه } ( ).
4 - آخر وصية أوصى بها النبي  أمته، فعن أم سلمة - رضي الله عنها - أنها قالت: كان من آخر وصية رسول الله  { الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم، حتى جعل نبي الله  يجلجلها في صدره وما يفيض بها لسانه } ( ) ( ).
5 - مدح الله القائمين بها ومن أمر بها أهله فقال تعالى: {                  •      } ( ).
6 - ذم الله المضيعين لها والمتكاسلين عنها قال الله تعالى: {        •       } ( ).
وقال  { •             ••       } ( ).
7 - أعظم أركان الإسلام ودعائمه العظام بعد الشهادتين، فعن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - عن النبي  قال: { بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت } ( ) ( ).
8 - مما يدل على عظم شأنها أن الله لم يفرضها في الأرض بواسطة جبريل وإنما فرضها بدون واسطة ليلة الإسراء فوق سبع سماوات.
9 - فرضت خمسين صلاة وهذا يدل على محبة الله لها، ثم خفف الله  عن عباده ففرضها خمس صلوات في اليوم والليلة، فهي خمسون في الميزان وخمس في العمل، وهذا يدل على عظم مكانتها.
10 - افتتح الله أعمال المفلحين بالصلاة واختتمها بها وهذا يؤكد أهميتها، قال الله تعالى: {                   •               •                        } ( ).
11 - أمر الله النبي محمدا  وأتباعه أن يأمروا بها أهليهم، قال الله  {                 } ( ).
وعن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - عن النبي  أنه قال: { مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع } ( ) ( ).
12 - أمر النائم والناسي بقضاء الصلاة وهذا يؤكد أهميتها، فعن أنس بن مالك  عن النبي  أنه قال: { من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك } ( ). وفي رواية لمسلم: { من نسي صلاة أو نام عنها فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها } ( ) ( ) وألحق بالنائم المغمى عليه ثلاثة أيام فأقل، وقد روي ذلك عن عمار، وعمران بن حصين وسمرة بن جندب - رضي الله عنهم - ( ).
أما إن كانت المدة أكثر من ذلك فلا قضاء، لأن المغمى عليه مدة طويلة أكثر من ثلاثة أيام يشبه المجنون بجامع زوال العقل، والله أعلم ( ).

المبحث الرابع : خصائص الصلاة في الإسلام ( )
الصلاة لها شأن انفردت به على سائر الأعمال الصالحة، منها:
1 - سمى الله الصلاة إيمانا بقوله تعالى: {         ••    } ( ) يعني صلاتكم إلى بيت المقدس، لأن الصلاة تصدق عمله وقوله.
2 - خصها بالذكر تمييزا لها من بين شرائع الإسلام قال الله تعالى: {       } ( ) وتلاوته اتباعه والعمل بما فيه من جميع شرائع الدين، ثم قال: {   } ( ) فخصها بالذكر تمييزا لها، وقوله تعالى: {       } ( ) خصها بالذكر مع دخولها في جميع الخيرات، وغير ذلك كثير.
3 - قرنت في القرآن الكريم بكثير من العبادات، ومن ذلك قوله تعالى: {    •     } ( ) وقال: {     } ( ) وقال: {  •         } ( ) وغير ذلك كثير.
4 - أمر الله نبيه أن يصطبر عليها فقال: {              } ( ) مع أنه  مأمور بالاصطبار على جميع العبادات لقوله تعالى: {    } ( ).
5 - أوجبها الله على كل حال ولم يعذر بها مريضا، ولا خائفا، ولا مسافرا، ولا غير ذلك، بل وقع التخفيف تارة في شروطها، وتارة في عددها، وتارة في أفعالها، ولم تسقط مع ثبات العقل.
6 - اشترط الله لها أكمل الأحوال من الطهارة، والزينة باللباس، واستقبال القبلة مما لم يشترط في غيرها.
7 - استعمل فيها جميع أعضاء الإنسان من القلب، واللسان، والجوارح، وليس ذلك لغيرها .
8 - نهى أن يشتغل فيها بغيرها حتى بالخطرة واللفظة، والفكرة.
9 - هي دين الله الذي يدين به أهل السماوات والأرض وهي مفتاح شرائع الأنبياء، ولم يبعث نبي إلا بالصلاة.
10 - قرنت بالتصديق بقوله: {          } ( ) وخصائص الصلاة كثيرة جدا لا تقاس بغيرها ( ).

المبحث الخامس : حكم تارك الصلاة
ترك الصلاة المفروضة كفر، فمن تركها جاحدا لوجوبها كفر كفرا أكبر بإجماع أهل العلم، ولو صلى ( ) أما من ترك الصلاة بالكلية وهو يعتقد وجوبها ولا يجحدها فإنه يكفر، والصحيح من أقوال أهل العلم أن كفره أكبر يخرج من الإسلام؛ لأدلة كثيرة منها على سبيل الاختصار ما يأتي:
1 - قال الله تعالى: {                        } ( ) وهذا يدل على أن تارك الصلاة مع الكفار والمنافقين الذين تبقى ظهورهم إذا سجد المسلمون قائمة ولو كانوا من المسلمين لأذن لهم بالسجود كما أذن للمسلمين.
2 - وقال سبحانه وتعالى: {            •                      •     •     } ( ) فتارك الصلاة من المجرمين السالكين في سقر، وقد قال الله تعالى: { •         •       } ( ).
3 - وقال الله  {      •          } ( ) فعلق أخوتهم للمؤمنين بفعل الصلاة.
4 - عن جابر  قال: سمعت رسول الله  يقول: { بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة } ( ) ( ).
5 - وعن عبد الله بن بريدة عن أبيه، قال: قال رسول الله  { العهد الذي بيننا وبينهم ترك الصلاة، فمن تركها فقد كفر } ( ) ( ).
6 - وعن عبد الله بن شقيق  قال: { كان أصحاب محمد  لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفر غير الصلاة } ( ) ( ).
7 - وقد حكى إجماع الصحابة على كفر تارك الصلاة غير واحد من أهل العلم ( ).
8 - وذكر الإمام ابن تيمية أن تارك الصلاة يكفر الكفر الأكبر لعشرة وجوه ( ).
9 - وأورد الإمام ابن القيم - رحمه الله - أكثر من اثنين وعشرين دليلا على كفر تارك الصلاة الكفر الأكبر ( ).
والصواب الذي لا شك فيه أن تارك الصلاة مطلقا كافر لهذه الأدلة الصريحة ( ).
10 - قال الإمام ابن القيم رحمه الله: " وقد دل على كفر تارك الصلاة: الكتاب والسنة، وإجماع الصحابة " ( ).

المبحث السادس : فضل الصلاة
1 - تنهى عن الفحشاء والمنكر؛ قال الله تعالى: {                          } ( ).
2 - أفضل الأعمال بعد الشهادتين؛ لحديث عبد الله بن مسعود  قال: { سألت رسول الله  أي العمل أفضل؟ قال: الصلاة لوقتها قال: قلت: ثم أي؟ قال: بر الوالدين قال: قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله } ( ) ( ).
3 - تغسل الخطايا؛ لحديث جابر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله  { مثل الصلوات الخمس كمثل نهر غمر على باب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات } ( ) ( ).
4 - تكفر السيئات؛ لحديث أبي هريرة  أن رسول الله  قال: { الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن، إذا اجتنبت الكبائر } ( ) ( ).
5 - نور لصاحبها في الدنيا والآخرة؛ لحديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي  أنه ذكر الصلاة يوما فقال: { من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور، ولا برهان ولا نجاة، وكان يوم القيامة مع قارون، وفرعون، وهامان، وأبي بن خلف } ( ) ( ).
وفي حديث أبي مالك الأشعري  { والصلاة نور } ( ) ( )؛ ولحديث بريدة  عن النبي  أنه قال: { بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة } ( ) ( ).
6 - يرفع الله بها الدرجات ويحط الخطايا؛ لحديث ثوبان مولى رسول الله  عن النبي  أنه قال له: { عليك بكثرة السجود فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط عنك بها خطيئة } ( ) ( ).
7 - من أعظم أسباب دخول الجنة برفقة النبي صلى الله عليه وسلم؛ لحديث ربيعة بن كعب الأسلمي  قال: { كنت أبيت مع رسول الله  فأتيته بوضوئه وحاجته فقال لي: سل فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة، قال: أو غير ذلك؟ قلت: هو ذاك، قال: فأعني على نفسك بكثرة السجود } ( ) ( ).
8 - المشي إليها تكتب به الحسنات وترفع الدرجات وتحط الخطايا؛ لحديث أبي هريرة  قال: قال رسول الله  { من تطهر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله؛ ليقضي فريضة من فرائض الله، كانت خطوتاه إحداهما تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة } ( ) ( ).
وفي الحديث الآخر: { إذا توضأ أحدكم فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد لم يرفع قدمه اليمنى إلا كتب الله  له حسنة، ولم يضع قدمه اليسرى إلا حط الله  عنه سيئة } ( ) ( ).

9 - تعد الضيافة في الجنة بها كلما غدا إليها المسلم أو راح لحديث أبي هريرة  عن النبي  { من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له في الجنة نزلا كلما غدا أو راح } ( ) ( ) والنزل ما يهيأ للضيف عند قدومه.
10 - يغفر الله بها الذنوب فيما بينها وبين الصلاة التي تليها لحديث عثمان  قال: سمعت رسول الله  يقول: { لا يتوضأ رجل مسلم فيحسن الوضوء، فيصلي صلاة إلا غفر الله له ما بينه وبين الصلاة التي تليها } ( ) ( ) .
11 - تكفر ما قبلها من الذنوب؛ لحديث عثمان  قال: سمعت رسول الله  يقول: { ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة، فيحسن وضوءها، وخشوعها، وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب، ما لم يأت كبيرة، وذلك الدهر كله } ( ) ( ).
12 - تصلي الملائكة على صاحبها ما دام في مصلاه، وهو في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه؛ لحديث أبي هريرة  قال: قال رسول الله  { صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته في بيته، وصلاته في سوقه بضعا وعشرين درجة. وذلك أن أحدهم إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد، لا ينهزه إلا الصلاة لا يريد إلا الصلاة، فلم يخطو خطوة إلا رفع له بها درجة، وحط عنه بها خطيئة حتى يدخل المسجد، فإذا دخل المسجد كان في الصلاة ما كانت الصلاة تحبسه، والملائكة يصلون على أحدكم ما دام في مجلسه الذي صلى فيه يقولون: اللهم ارحمه، اللهم اغفر له، اللهم تب عليه، ما لم يؤذ فيه، ما لم يحدث فيه } ( ) ( ).
13 - انتظارها رباط في سبيل الله؛ لحديث أبي هريرة  أن رسول الله  قال: { ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط } ( ) ( ).
14 - أجر من خرج إليها كأجر الحاج المحرم لحديث أبي أمامة  أن رسول الله  قال: { من خرج من بيته متطهرا إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم، ومن خرج إلى تسبيح الضحى ( ) لا ينصبه ( ) إلا إياه فأجره كأجر المعتمر، وصلاة على إثر صلاة لا لغو بينهما كتاب في عليين } ( ).
15 - من سبق بها وهو من أهلها فله مثل أجر من حضرها؛ لحديث أبي هريرة  قال: قال النبي  { من توضأ فأحسن الوضوء ثم راح فوجد الناس قد صلوا أعطاه الله  مثل أجر من صلاها وحضرها لا ينقص ذلك من أجرهم شيئا } ( ) ( ).
16 - إذا تطهر وخرج إليها فهو في صلاة حتى يرجع، ويكتب له ذهابه ورجوعه؛ لحديث أبي هريرة  قال: قال رسول الله  { إذا توضأ أحدكم في بيته ثم أتى المسجد كان في صلاة حتى يرجع فلا يقل: هكذا وشبك بين أصابعه } ( ) ( ) وعنه  يرفعه: { من حين يخرج أحدكم من منزله إلى مسجدي فرجل تكتب حسنة ورجل تحط سيئة حتى يرجع } ( ) ( ).



فهرس الآيات
إن الله وملائكته يصلون على النبي ياأيها الذين آمنوا صلوا عليه 3
إن المجرمين في ضلال وسعر 14
إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا 9
أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون 3
اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء 12, 17
الذين هم في صلاتهم خاشعون 9
خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن 3
رب السماوات والأرض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له 13
فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم فإذا 5
فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين ونفصل 15
فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا 9
فصل لربك وانحر 12
فلا صدق ولا صلى 13
قد أفلح المؤمنون 9
قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين 12
كل نفس بما كسبت رهينة 14
وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات 12
وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة 10, 13
واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا 8
وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة 12
وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم 12
ولم نك نطعم المسكين 14
وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة 5
يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون 14

فهرس الأحاديث
إذا توضأ أحدكم فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد لم يرفع قدمه اليمنى 19
إذا توضأ أحدكم في بيته ثم أتى المسجد كان في صلاة حتى يرجع فلا يقل 22
إذا دعي أحدكم فليجب فإن كان صائما فليصل وإن كان مفطرا فليطعم 3
ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ؟ قالوا بلى 21
أليست إذا حاضت لم تصل ولم تصم 6
أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلح سائر عمله وإن 7
أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته، فإن كان أتمها كتبت له تامة، 7
أول ما يرفع من الناس الأمانة، وآخر ما يبقى الصلاة، ورب مصل لا خير فيه 8
أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة ينظر في صلاته، فإن صلحت فقد أفلح 7
الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم، حتى جعل نبي الله يجلجلها في صدره وما 8
الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن، 17
العهد الذي بيننا وبينهم ترك الصلاة، فمن تركها فقد كفر 15
بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة 18
بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، 5
بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، 9
بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة 15
خمس صلوات كتبهن الله على العباد، فمن جاء بهن لم يضيع منهن شيئا استخفافا 6
رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد 7
سألت رسول الله أي العمل أفضل ؟ قال الصلاة لوقتها قال قلت ثم أي ؟ قال 17
صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته في بيته، وصلاته في سوقه بضعا وعشرين 20
عليك بكثرة السجود فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط 18
كان أصحاب محمد لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفر غير الصلاة 15
كنت أبيت مع رسول الله فأتيته بوضوئه وحاجته فقال لي سل فقلت أسألك مرافقتك 19
لا يتوضأ رجل مسلم فيحسن الوضوء، فيصلي صلاة إلا غفر الله له ما بينه 20
لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها 8
ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة، فيحسن وضوءها، وخشوعها، وركوعها 20
مثل الصلوات الخمس كمثل نهر غمر على باب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات 17
مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء 10
من تطهر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله؛ ليقضي فريضة من فرائض 19
من توضأ فأحسن الوضوء ثم راح فوجد الناس قد صلوا أعطاه الله مثل أجر 22
من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ 18
من حين يخرج أحدكم من منزله إلى مسجدي فرجل تكتب حسنة ورجل تحط سيئة حتى يرجع 22
من خرج من بيته متطهرا إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم، ومن 21
من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له في الجنة نزلا كلما غدا أو راح 20
من نسي صلاة أو نام عنها فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها 10
من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك 10
وأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة 5
والصلاة نور 18



الفهرس
المقدمة 2
المبحث الأول : مفهوم الصلاة 3
المبحث الثاني : حكم الصلاة 4
المبحث الثالث : منزلة الصلاة في الإسلام 7
المبحث الرابع : خصائص الصلاة في الإسلام 12
المبحث الخامس : حكم تارك الصلاة 14
المبحث السادس : فضل الصلاة 17
فهرس الآيات 23
فهرس الأحاديث 24
الفهرس 26

Tidak ada komentar:

Posting Komentar